عاش ومات دون أطراف ورغم ذلك أنجب أربعة أطفال، وأجاد أربع لغات، وأصبح نجماً في هوليوود. "الأمير رانديان" أو "الرجل اليرقة، وُلد بمتلازمة نادرة تدعى "رباعي إميليا" وهي تشوه خلقي نادر أدى لولادته دون ذراعين أو قدمين. عاش حياة صعبة وفقيرة، وتم استقدامه بعمر 18 عاماً من موطنه في غيانا البريطانية سابقاً الى الولايات المتحدة، ليشارك في عروض السيرك والكرنفال عام 1889. وعلى مدار 45 عاماً ارتدى ثوباً شهيراً من الصوف منحه مظهر اليرقة، وكان يتلوى على المسرح بمهارة وسط هتاف وتصفيق الحضور وهذا ما أكسبه لقبه الشهير. شق طريقه نحو هوليوود وظهر في فيلم "Freaks" وعاش حتى عمر 64 عاماً.