في جبل كينابالو العظيم، أعلى قمة في جزيرة بورنيو وماليزيا، موئل لنحو 25 نوعاً من نبات الإبريق. إنه نبات ذو نظام غذائي فريد يتعاون فيه مع حشرات وثدييات صغيرة مثل الخفافيش، وبدلاً من أن تنزلق هذه الكائنات الى داخل النبات الذي تغمره عصارة لزجة، أصبح الإبريق ملجأً لها تحتمي بها من المفترسات، فتقضي بين طيات أوراقه ساعات من الراحة قبل أن تستأنف رحلتها في الصيد. يرحب الإبريق بالضيف الصغير، سواء كان يستريح من عناء يومه أو يبحث عن الرحيق مقابل أن يلقي الحيوان بفضلاته داخل عصارة الإبريق اللزجة، هذه الفضلات تحتوي على عناصر غذائية أساسية لنمو النبات مثل الفوسفور والنيتروجين.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة