من منا لا يعرف حكاية عروس البحر أو حورية البحر، إنها واحدة من الحكايات الخرافية الساحرة التي طالما قصها الأهل على صغارهم، وعاش الصغار بدورهم يتخيلون حورية البحر وهي جالسة على شاطئ البحر تمشط شعرها الذهبي الطويل تحت ضوء الشمس، فالاعتقاد الذي ساد عنها أن نصف جسمها الأعلى لفتاة رائعة الحسن، وأن النصف الأسفل جسم سمكة ضخمة، وأنها تسكن في أعماق البحار داخل قصور من الأحجار الكريمة. وليس هناك شيء في الواقع يسمى عروس البحر، ولكن ربما نشأ هذا الاعتقاد لدى القدماء عندما كانوا يشاهدون أحد أنواع الحيوانات البحرية الثديية، وهي بطبيعتها لا بد أن تصعد الى سطح الماء لتتنفس الهواء.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة