الذي رأى منكم حيوان "الكسلان، لا بد وأنه لاحظ البطء الشديد في حركته، وهذا ما أكسبه إسمه. يعيش هذا الحيوان في الغابات الوسطى والجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية، ويتخذ من الأشجار العالية مسكناً له، فهو يتغذى على أزهارها وأوراقها. يقضي الكسلان معظم وقته مختفياً داخل الأشجار من دون أن يميزه أحد، يساعده على ذلك مجموعة من الكائنات الدقيقة الخضراء اللون التي تنمو بين تجاويف الشعر الذي يكسو جسده، مما يعطيه لون الشجر الأخضر، وأصابع أقدام الكسلان محاطة بغشاء جلدي يلفها تماماً، وتنتهي بمخالب طويلة، كل منها يشبه "الخطاف"، لتساعده على التعلق بفروع الأشجار، وهو غالباً ما يتعلق بوضع مقلوب.