الغربان من الطيور "القمّامة" أي التي تأكل بقايا الطعام والحيوانات الميتة، وبالتالي تكثر رؤيتها في المدافن وساحات القتال، أي في الأماكن التي ينتشر فيها الموت، وهذا ما جعل الناس تعتقد أن الغراب يمكن أن يكون إنذاراً باقتراب الموت. ليس كل من يرى الغراب يرى الموت، بل على العكس قد يرى حسن الطالع، فعندما كان غزاة الشمال "الفايكنج" يرتحلون بالبحر، كان يطلقون الغربان الحبيسة لمعرفة الطريق الى اليابسة، فإذا عادت الغربان عرفوا أن الأرض لا تزال بعيدة. ويصف البعض الغربان المدربة بأنها ودودة جداً وتتصرف مثل اكلاب الصغيرة الأليفة، فتجلس في حجرك وتدعك تربت على رأسها وتداعبها حسب باحثين في حدائق الحيوان.