يتم استخراج الماس من مناجم خاصة، أشهرها يوجد في جنوب أفريقيا وفي الهند والبرازيل، وهو من الأحجار التي تحظى بأهمية خاصة، بسبب استعمالاته في أغراض متعددة. والماس عبار عن بللورات من الفحم الخالص، وهو شفاف، ولا لون له غالباً، ويتميز بالصلابة الشديدة مما يجعل استعماله أساسياً في الصناعة وبخاصة في أعمال الثقب والصقل. وللحصول على عدد من الماسات الخام، يتم استخراج أطنان من الصخور المعروفة بإسم "الكمبرليت" ثم فرزها لاستخلاص الماس منها، وتزن أكبر ماسة في العالم 106 غرامات، وقد عثر عليها عام 1905، وهي الآن ضمن حلي تاج ملكة إنجلترا، ويوجد في متحف اللوفر "أصغر ماسة" وهي التي كان يملكها الملك فيليب درليان الوصي على عرش فرنسا.