يتفوق الحمام الزاجل على معظم الطيور التي تجد طريقها عائدة الى موطنها في سهولة ويسر، ولذلك استخدمه الناس قديماً في حمل الرسائل ونقلها، إذ تثبت الرسالة المراد إرسالها في جسم الحمامة، وهي عادة توضع في وعاء صغير يثبت في رجل الحمامة. وقد استخدم المصريون القدماء الحمام الزاجل لهذا الغرض منذ حوالي عام 1200 قبل الميلاد. والحمام الزاجل معروف بسرعته الفائقة التي تساعده في إنجاز مهمته في أقصر وقت ممكن، مما جعل له دوراً مهماً في زمن الحروب. في مدينة فرنسا توجد لوحة تذكارية، تخلد ذكرى الحمام الزاجل، وهي عبارة عن رسم لحمامة من الحمام الزاجل وقد حملت رسالة بها تعليمات مهمة، ساعدت في إنقاذ تلك المدينة خلال الحرب العالمية الأولى.