الضحك عند التعرض للدغدغة ليس تعبيراً عن الفرح أو المتعة، كثير منا يشعر بالانزعاج من الدغدغة، إذاً لما نضحك؟. الضحك العادي صحي لأجسامنا فهو يطلق مادة الإندروفين التي تجعلنا نشعر بالسعادة ويمكن أن تقلل من الألم والتوتر أما ضحك الدغدغة فتختلف أسبابه ويختلف تأثيره على أدمغتنا وأجسادنا. الدغدغة تحفز مناطق من الدماغ مسؤولة عن استجاباتنا العاطفية للخطر أو التهديد، لهذا لا يستطيع أحد دغدغة نفسه، لأن أدمغتنا في هذه الحالة لا تشعر بالخطر. ضحك الدغدغة ناتج عن تحفيز مناطق للاستجابة العاطفية في أدمغتنا. المناطق الأكثر شيوعاً للدغدغة هي المعدة، الإبطين، القدم، الرقبة. هناك نظرية تقول إن الضحك أثناء الدغدغة هو رد فعل تطوري للبقاء على قيد الحياة، حيث أن هذه المناطق هي الأكثر ضعفاً في الجسم.