لماذا نرى كوابيساً؟ وهل لها تأثيرات سلبية أو إيجابية على أجسادنا؟. يقول العلماء إنه لا يمكننا منع الكوابيس، كما أنه لا ينبغي أن نجعل منها مصدراً للشعور بالإنزعاج. تساعد الكوابيس في تخفيف مستويات القلق والتوتر، فهي انعكاس لصدى المشاكل التي نعيشها يومياً. اعتبر العلماء أنه عندما نعاني كابوساً فإن ذلك ينتج عن فشل الجسم في تنظيم المشاعر، يعد الدماغ والقشرة الجبهية الحجابية مركز العواطف الذي يزداد نشاطه ليلاً لتنظيم الكثافة العاطفية للأحلام، عندما نرى كابوساً فإن ذلك يعكس فشلاً لهذا الجزء من الدماغ، يحدث هذا الفشل جراء الإرهاق والتوتر والقلق الذي تزداد معه طردياً شدة الكوابيس. لذا يوضح مختصون أن الجسم بحاجة للكوابيس التي تعد ظاهرة إيجابية طبيعية “لمعالجة المعلومات المثيرة للمعاناة”.