يقول العلماء إن الخوف الشديد والمفاجئ يؤثر على كهرباء العصب الحائر والأعصاب السمبثاوية والأعصاب الباراسمبثاوية التي تنظم سرعة ضربات القلب وقوة انقباضه. الخبراء يؤكدون أن الإنسان عندما يشعر بحالة من الخوف الشديد تقفز لديه عوامل الاستجابة للمؤثرات الخارجية بشدة، حيث تمنحه الأدرينالين الضروري إما لمقاومة المعتدي أو للهرب من مكان وجوده، وقد تؤدي زيادة مستويات الأدرينالين الى تلف القلب، حيث يتسبب عند انطلاقه في فتح قنوات للكالسيوم داخل القلب، فيندفع الكالسيوم من خلالها في خلايا القلب، الأمر الذي يسبب انكماش عضلة القلب بشدة وانخفاض ضغط الدم بشدة، وبالتالي يسبب اضطراباً في عمل القلب وحدوث أزمة قلبية قد تتطور الى أزمة حادة ومن ثم الوفاة، وبذلك يثبت العلم العبارة الدارجة “مات من الخوف”.