يوفر حليب الأم حوالي نصف الاحتياجات من الطاقة للأطفال ما بين 6 الى 12 شهراً، وثلث الاحتياجات للأطفال من الفئة العمرية 12 الى 24 شهراً. يحمي من الأمراض المعوية ويخفض معدلات الوفاة بين الأطفال المصابين بسوء التغذية، يقي من فرط السمنة ويسهم في تحقيق الصغار نتائج أفضل في اختبارات الذكاء. كما تسهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأمهات وتقيهن الإصابة من بعض السرطانات، لذلك تسعى المنظمات العالمية الى معالجة العوائق التي تمنع من تقديم هذه الرضاعة بما فيها إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة لا تقل عن 18 أسبوعاً. حققت بلدان عدة في العقد الماضي تقدماً كبيراً في زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية الخالصة، لكن الى الآن يستفيد منها أقل من نصف عدد الرضّع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر. و 20% فقط من البلدان، تطالب أصحاب العمل بتوفير فترات راحة للأم للرضاعة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة