إن استخدمت الحقن الوريدية أو أجهزة طبية تٌزرع في جسم الإنسان، فأنت تدين بالفضل لدماء “سرطان حدوة الحصان”!. دماؤه الزرقاء تستخدم في اختبارات التعقيم الطبي، لاحتوائها على نسبة كبيرة من النحاس الذي يكسبها اللون الأزرق، وكذلك وجود عناصر كيميائية تحاصر البكتيريا إذ تتبع مسارها وتتجلط حولها بشكل يشبه الهلام كاشفة عن أي تلوث. هذه الدماء تستخدم في المجال الطبي منذ سبعينيات القرن الماضي، ولأنها باهظة الثمن سعر اللتر الواحد يتجاوز 15000 دولار، أصبح سرطان حدوة الحصان مهدداً بالانقراض، انخفضت أعدادها بنسبة ما بين 75% الى 90% في الـ15 عاماً الماضية فقط. للحفاظ عليه من الانقراض يقوم العلماء باستخلاص 30% فقط من دمائه ثم يعاد لبيئته الطبيعية، ومع ذلك لا ينجو الكثير من هذه المخلوقات من هذه العملية، أو بسبب عدم قدرتها على التزاوج. وحتى الآن لا يوجد بديل صناعي بنفس الكفاءة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة