الضربات الرأسية تتلف أدمغة لاعبي كرة القدم!

دراسة أجرتها جامعة إيست إنجيليا البريطانية شملت أكثر من 75 لاعباً معتزلاً ونشطاً حالياً، أظهرت سوء صحة دماغهم بعد بلوغهم 65 عاماً، وتراجع أدائهم في بعض الاختبارات مثل ردود الفعل وضعف الاستجابة والإدراك في بعض المواقف. الاختبارات أظهرت أن كرة القدم مفيدة لتنشيط الدماغ، إذ تكون القدرة العقلية للاعبين في سن الأربعين أفضل مقارنة بنظرائهم الذين لا يمارسون اللعبة، لكنها تصبح مضرة مع التقدم في السن بسبب الضربات الرأسية. القائمون على الدراسة أكدوا استمرار أبحاثهم، وتتبع المجموعة التي أُجريت عليها الأبحاث لبقية حياتهم. التأثير السيء لضربات الرأس كُشف عنه عام 2019، حين نشرت جامعة غلاسكو نتائج صادمة حول الموضوع بعد دراسات لـ8 آلاف لاعب معتزل، أظهرت أن اللاعبين أكثر عرضة 3 مرات ونصف للإصابة بأمراض الدماغ والخرف والوفاة، ما دفع اسكتلندا الى حظرها على الأطفال تحت 12 عاماً. الضربات الرأسية أنهت مسيرة الكثير من اللاعبين مثل رايان ماسون لاعب هال سيتي عام 2017 بعد إصابته بكسر في الجمجمة في إحدى المباريات.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة