أحد أكثر القادة العسكريين شهرة في التاريخ، المغولي "تيمورلنك" حفيد جنكيز خان، ارتبط ضريحه في سمرقند بأوزبكستان بأسطورة لعنة. بدأت القصة في يونيو 1941 حين أرسل جوزيف ستالين زعيم الاتحاد السوفييتي السابق بعثة علمية لإجراء دراسة على رفات تيمورلنك فأصيب أهالي سمرقند بالذعر وحذروا من فتح القبر لأن لعنة مروعة ستحل، وصف العلماء السوفييت كلامهم بالخرافات وواصلوا البحث والمفاجأة أنهم وجدوا بالفعل عبارة على شاهد الضريح تقول: "عندما أقوم من الموت على العالم أن يرتعد"، ونقشاً آخر داخل القبر يقول: "من يزعج قبري سيطلق العنان لغزاة أفظع مني"، وبعد 3 ليالٍ فقط من إزعاج قبر تيمور، غزت ألمانيا النازية الاتحاد السوفييتي، فهل كان ما حدث مجرد صدفة؟.