كيف دعمت أمريكا الانقلابات حول العالم؟

رغم إدّعائها تبني الديمقراطية والسعي لنشرها في أرجاء العالم، فإن لأمريكا تاريخاً حافلاً بدعم الانقلابات السياسية والعسكرية ومحاولات إجهاض الديمقراطية لإيصال موالين لها الى الحكم. فما أشهر الانقلابات التي دعمتها أمريكا؟

أول الانقلابيين العرب
في عام 1949 قاد الضابط السوري "حسني الزعيم" انقلاباً على حكومة الرئيس السوري المنتخب "شكري القوتلي" الذي رفض توقيع اتفاق الهدنة مع إسرائيل، سرعان ما باركت أمريكا انقلاب الزعيم الذي وعدها بالتعاون مع إسرائيل إذا نجح انقلابه.

صناعة بلاد الشاه
عام 1953 دعمت أمريكا وبريطانيا انقلاب الشاه "محمد رضا بهلوي" على رئيس الوزراء الإيراني المنتخب "محمد مصدق" بعد قراره تأميم صناعة النفط في البلاد. أنكرت أمريكا علاقتها بالانقلاب قبل أن تعترف بمسؤوليتها عنه عام 2013.

انقلاب من أجل الموز
دعمت أمريكا مجموعة من الانقلابات في دول أمريكا الوسطى كهندوراس ونيكاراغوا في أوائل القرن العشرين، بعد قرار حكومات تلك الدول إيقاف احتكار شركة الموز الأمريكية لتجارة الفاكهة. عُرفت الحكومات الانقلابية اللاحقة بـ "جمهوريات الموز".

قارة الانقلابات
شهدت قارة أفريقيا 200 انقلاب في القرن العشرين بعضها كان بدعم أمريكي، أدّت لوصول 43 حكومة انقلابية الى الحكم من أصل 53، ومن أشهرها انقلابات السودان ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وغينيا، وقد وصلت للسلطة في 6 من هذه الدول شخصيات تلقت تدريباتها في أمريكا.

تم النشر بتاريخ: 10 نوفمبر 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp