في التاسع من نوفمبر من كل عام، يحتفل البوليفيون بما يعرف بـ "عيد نياتيتاس" أو "يوم الأنوف الصغيرة"، فيخرجون جماجم الأجداد من منازلهم ويزينونها بالأوشحة والنظارات الشمسية والسجائر وتيجان الأزهار، ثم يحملونها في موكب بين المقابر احتفالاً بذكراهم. يعود تاريخ هذا الطقس الغريب الى تقاليد الأنديز القديمة، حيث يعتقد المحتفلون به أن الجماجم تجلب لهم الحظ والحماية، وتمنحهم الصحة. فقد كانت المجتمعات الأصلية في بوليفيا تحتفظ ببقايا الأموات من أجل "التواصل الروحي معهم".