يعتقد الباحثون أن التكيف البيئي للطيور قد يكون أثر على عدد جينات المستقبلات الشمية في كل منها. على سبيل المثال، يعد الكيوي من الطيور الليلية، حيث يبحث عن طعامه ليلاً بالاعتماد على حاسة الشم وليس حاسة البصر، لذلك امتلك الطير فتحات أنفية في طرف المنقار وليس عند قاعدته كما في باقي الأنواع. إذاً، يعد الشعور بالرائحة بالنسبة للطيور أمراً حيوياً كما البصر والسمع.