محل فطائر يتسبب في حرب بين فرنسا والمكسيك في القرن الـ19. القصة بدأت عندما اشتكى صاحب محل حلويات فر نسي في المكسيك يدعى "ريمونتل" أن الجنود المكسيكيين هاجموا متجره ونهبوه، مطالباً الحكومة المكسيكية بتعويض قدره 60 ألف بيزو، طلب ريمونتل لم يلق آذاناً صاغية لا في المكسيك ولا في فرنسا إلا بعد عقد من الزمن عندما لفتت القضية انتباه الملك "لويس فيليب" الذي طالب المكسيك بدفع 600 ألف بيزون وعندما امتنع المكسيكيون عن ذلك، أرسلت فرنسا الذي تذرعت بقضية متجر ريمونتل أسطولاً حربياً الى المكسيك في أوائل عام 1838، هاجم المدينة واستولى عليها وعلى مؤانئها ما عزلها عن العالم، قبل أن تنتهي الحرب بانسحاب الفرنسيين بعد موافقة المكسيك على دفع المبلغ الذي طالبت به فرنسا.