بساق واحدة أرعبت النازيين، "فرجينيا هال" أشهر جواسيس الحرب العالمية الثانية، حاولت مراراً دخول السلك الدبلوماسي الأميركي ولكن مطالبها رفضت بسبب ساقها الاصطناعية. سافرت الى فرنسا بحثاً عن فرص أخرى، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية واحتلال القوات الألمانية البلاد، قررت فرجينيا الانضمام الى المقاومة الفرنسية، عملت كعميلة سرية تحت أسماء مستعارة واستخدمت شبكة معقدة من العلاقات والخدمات اللوجستية لتزويد قوات الحلفاء بمعلومات حيوية عن تحركات القوات الألمانية، ولتنسيق هجمات تخريبية ضدها. ورغم أن النازيين أطلقوا عليها ساخرين اسم "السيدة العرجاء" فكانوا يرهبونها حتى أنهم فشلوا مراراً في القبض عليها. بعد الحرب واصلت فرجينيا العمل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية حتى تقاعدها في أواخر الستينيات.
