واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في العصر الحديث تمت بواسطة وزير فرنسي مزيف. بين عامي 2015 و 2017، انتشرت عمليات نصب عبر الإنترنت، تبدأ بمكالمات هاتفية من شخص يدعي أنه مستشار لوزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لودريان" ثم تليها مكالمات فيديو مع الوزير نفسه، حيث يرتدي المحتال قناعاً على شكل وجه الوزير. كان المحتالون يطلبون مساعدات مالية لدفع فدية لصحفيين مختطفين بحجة أن القانون الفرنسي لا يسمح للدولة بدفع الفدية، ويطلبون إرسال المال لحسابات في الصين كي لا يتم تتبعها، وانطلت الحيلة على بعض كبار رجال الأعمال، وتقدر المبالغ التي جمعوها 80 مليون يورو. وفي عام 2017 تم القبض على المسؤول عن تلك العمليات وهو إسرائيلي فرنسي يدعى "غيلبرت شيكلي".