أُطلق على الطباخة الإيرلندية "ماري مالون" لقب "ماري التيفوئيدية"، ففي كل منزل عملت ماري فيه أُصيب الناس بالتيفوئيد وتوفي عدد من المرضى، وفي النهاية تم التأكد أنها ناشرة للمرض دون معرفتها، ووضعتها السلطات في الحجر لمدة 23 عاماً حتى وفاتها عام 1938. تبين من الاختبارات التي أجريت أن "ماري مالون" ناقل عديم الأعراض لمرض حمى التيفوئيد، حيث تحمل الأخيرة بجسدها البكتيريا المسببة للمرض دون أن يكون لذلك أي تأثير على صحّتها.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة