اعرف حكاية لونك المفضل
يقال أن علاقاتنا بالأشخاص قد تتغير بعد أن نعرف حكاياتهم وخلفياتهم السابقة، فماذا عن ألواننا المفضلة؟ هل يتغير مدى إعجابنا وتفضيلنا لها إن عرفنا كيف اكتشفوها والحكايات خلف صنعها؟
الأرجواني الإمبراطوري
كان الأباطرة الفينيقيون والرومان معجبين بعدم زوال هذه الصبغة التي لها لون النبيذ، ولكن صنع أونصة (28 غراماً) منها كان يعني استحلاب أو سحق 250 ألف من حيوانات الموركس الأرجوانية؛ والتي تستخدم مخاطها الملوّن لحماية البيض والإيقاع بالفرائس.
الأزرق اللازوردي
لأكثر من ألف عام، كانت إحدى المناطق في أفغانستان هي المصدر الوحيد لللازورد؛ وهو عبارة عن أحجار زرقاء نقوم بتكريرها الى اللون الأزرق اللازوردي، وقد جعلتها ندرتها ومقاومتها المفترضة للزوال ثمينة وبقيمة الذهب لآلاف السنين.
الأصفر الإمبراطوري
لم يكن يُسمح إلا للإمبراطور الصيني وممثليه باستخدام هذا اللون المهم من الناحية الروحية، بإضافة مثبت بسيط للون من الرماد الخشبي، فإن هذا اللون المستخلص من نبات قفاز الثعلب الذهبي يعلق بسهولة على الحرير.
اللون الحنطي
كان "رأس المومياء" يتضمن جزءاً من الزيت، وجزءاً من راتنج الكهرمان، بالإضافة الى الجزء الأساسي لرأس الإنسان العاقل. حصلت المومياء على لونها البني من اللحم والعظام والضمادات للجثث المصرية المحنّطة بشكل جيد، كما أن الفنانين استخدموا هذا اللون بشكل ملائم لألوان.
أخضر شيل
بالرغم من أنها كانت فاقعة وثابتة، كان "كارل فيلهلم شيل" قلقاً من أن صبغته الزرنيخية النحاسية المستخلصة في المختبر قد تكون سامة. استخدمت الشركات هذه الصبغة في كل شيء بدءاً من ورق الحائط الى الملابس، حتى توقفت عن صناعتها عندما بدأ الناس يموتون بسببها.
أرجواني بيركين
ابتكر الكيميائي "ويليام بيركين" بالصدفة اللون الأروجواني؛ الذي يحمل اسمه أثناء محاولته تطوير علاج الملاريا الذي يدعى الكينين من قطران الفحم في عام 1856. كان الفيكتوريون يعشقون هذا اللون، ولكن اللون الذي يطلق عليه "الأرجواني" في الوقت الحالي يعتبر أخف.