معدن التكنيتيوم لا يوجد في الطبيعة كما هي الحال مع سائر المعادن المعروفة، كما أن تسميته مشتقة من كلمة "تكنيتوس" اليونانية التي تعني "صناعي". أول من توقع إمكانية وجود هذا المعدن هو الكيميائي الروسي "دميتري مندليف" (1834 - 1907) وأطلق عليه عندئذ اسم "إيكامنجنيز"، وظن بعض العلماء أنهم توصلوا الى اكتشافه عام 1925 تحت اسم "مازوروم" ولكن تبين أنهم كانوا على خطأ. وأول من توصل إليه العالمان "سجري" و "برييه" عام 1937، ونجح العلماء عام 1945 في إنتاجه بكمية تكفي لدراسته والتعرف على خصائصه الكيميائية، ولكنه ظل نادراً جداً حتى عام 1960، وتم إنتاجه لأول مرة على نطاق تجاري محدود في الولايات المتحدة عام 1962. يتميز معدن التكنيتيوم بلونه الفضي المائل الى الرمادي، وهو يتأكسد ببطء في الهواء الرطب، وتتمثل قيمته أو أهميته الأساسية في أنه يعطي الفولاذ مقاومة عالية للصدأ، أكسيد هذا المعدن سريع التبخر (التطاير)، وهو على شكل مسحوق بلوري أصفر اللون.