السفر .. كابوس المصابين بدوار الحركة
مجرد التفكير في القيام برحلة بالطائرة أو القطار أو السيارة قد يصيب البعض بالقلق الشديد، تخوفاً من تكرار تجاربهم السابقة مع دوار الحركة. يحدث الدوار عندما يتلقى المخ إشارات متضاربة بين ما تراه العيون وما تشعر به الأجساد أثناء السفر، فعند الجلوس في سيارة تكون الأجساد ثابتة ما يجعل العضلات والأذن ترسل إشارات للمخ بأن الشخص لا يتحرك ولكن العين ترى أشياء متحركة أمامها وتخبر المخ بذلك، هذا التضارب يؤثر بشكل كبير على المصابين بدوار الحركة. تظهر أعراضه على هيئة غثيان وشحوب ودوار وإرهاق عام، تختفي الأعراض عادة خلال 20 دقيقة بعد استعادة الجسم لتوازنه، لكن الأعراض الشديدة قد تستغرق ما يصل الى 24 ساعة لتزول، ما يجعل البعض يهابون السفر ويتجنبونه خوفاً من أعراض الدوار. ينصح الأطباء بتناول دواء الدوار قبل السفر بساعة، مع تجنب الأطعمة الثقيلة والكافيين خلال يوم السفر. عند السفر من المهم النظر في الأفق وتجنب حركة الرأس المفاجئة.