الألغام المضادة للأفراد مصممة بحيث تنفجر في الأشخاص، ولا سيّما عند الاقتراب منها أو ملامستها، فتخلف إصابات وآثاراً مدمرة قد تستمر عقوداً، وتؤدي في كثير من الأحيان الى قتل شخص أو أكثر، وأكثر ما يكون هؤلاء الضحايا من الأطفال. للألغام المضادة للأفراد أضرار أخرى، إذ تجعل استخدام مساحات واسعة من الأراضي أمراً مستحيلاً، الأمر الذي يدمر سبل العيش ويعرّض إنتاج الغذاء لخطر بالغ، وهو ما دفع المجتمع الدولي عام 1997 الى حظر استخدامها، وحظر إنتاجها وتخزينها ونقلها من مكان الى آخر، وقضى باتخاذ التدابير اللازمة لمنعها ومعالجة ما ينجم عنها من آثار.