الخازوق أحد أبشع وسائل الإعدام في التاريخ، حيث يتم اختراق جسد المحكوم عليه بعصا حادة وطويلة من جهة وإخراجها من الجهة الأخرى. كان الطغاة والجلادون في العصور الوسطى يتفننون في خوزقة الناس، والجلاد المحترف هو من يقوم بإدخال الخازوق دون أن تتمزق الأحشاء والأعضاء الداخلية حتى يبقى المخوزق حياً لأطول فترة ممكنة، وإذا مات المخوزق خلال العملية يتم محاكمة الجلاد بنفس العقوبة. في القرن الـ17 الميلادي في السويد عوقب المتمردون بإدخال الخازوق بين الجلد والعمود الفقري حتى تزيد معاناتهم، في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية كان الجنود يعدمون أسرى الحرب بواسطة الخازوق باستخدام نبات البامبو، في المنطقة العربية استخدم بعد دخول الأتراك العثمانيين مصر ومن أشهر حالات الخوزقة في التاريخ العربي هي إعدام سليمان الحلبي بعد قتله القائد الفرنسي كليبر على الخازوق.