عمرها طويل .. حركتها بطيئة!

أضخم أنواع السلاحف البرية تعيش في جزر "جالاباجوس" التابعة لإكوادور في المحيط الهادي، كما كانت توجد بأعداد كبيرة في جزر سيشل والقمر والدبره وريونيون في المحيط الهندي. هذه السلاحف البطيئة الحركة يتجاوز وزنها 150 كيلوغراماً، وتعيش مائة عام أو أكثر، وقد حافظ هذا النوع الضخم على بقائه ولم يتعرض للانقراض بفضل تواجده في جزر منعزلة، لا تهدده فيها حيوانات مفترسة. يبلغ طول هذه السلاحف المعمرة متراً ونصف المتر، وارتفاعها 75 سنتيمتراً، كما أن الذكر أكبر حجماً من الأنثى. وهي تتغذى بالأعشاب والتين الشوكي وأوراق النباتات والثمار، كما أنها تفضل التنقل ليلاً، وتقضي نهارها في مكان ظليل داخل صدفتها التي تقيها من الحر. تسبب الإنسان في القضاء على أعداد كبيرة من هذه السلاحف الضخمة، مما أدى الى انقراضها نهائياً في عدة جزر بالمحيط الهندي، فقد كان البحارة فيما مضى يعتبرونها مصدراً للحم الطازج خلال الأسفار والرحلات البحرية الطويلة، كما كان صيدها سهلاً بسبب بطء حركتها، فكانوا ينقلونها حية على متن سفنهم ويتغذون بلحمها، وقد حملت إحدى السفن ستة آلاف سلحفاة خلال إحدى رحلاتها الى جزيرة "موريشيوس" بالمحيط الهندي عام 1759.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة