أبرز الاغتيالات في تاريخ السياسة الأمريكية
أبراهام لينكولن
بعد أيام من نهاية الحرب الأهلية، أطلق الممثل "جون ويلكس بوث" النار على الرئيس "أبراهام لينكولن" خلال عرض مسرحي في 14 أبريل 1865. اعتقد بوث أن قتل الرئيس قد ينعش القضية الكونفدرالية. وقد تركت الحادثة آثاراً طويلة المدى في الجنوب، والعلاقات العرقية في أمريكا، وعقدت عصر إعادة الإعمار.
جيمس غارفيلد
أطلق "تشارلز جيه غيتو" النار على الرئيس "جيمس غارفيلد" في 2 يوليو 1881 ما أدى الى وفاته لاحقاً. كان غيتو يرى أنه يستحق الحصول على منصب لدعمه حملة غارفيلد. وقد أدت الحادثة الى صدور قانون بندلتون لإصلاح الخدمة المدنية ليكون التوظيف الحكومي على أساس الجدارة.
ويليام ماكينلي
اغتيل الرئيس "ويليام ماكينلي" في 6 سبتمبر 1901 على يد الفوضوي "ليون كولغوش" الذي ظن أن يوجه بذلك ضربة للنظام الرأسمالي القمعي. أدت الحادثة الى صعود ثيودور روزفلت الذي كانت لسياساته التقدمية بالغ الأثر في تنامي قوة الولايات المتحدة داخلياً وخارجياً.
جون كينيدي
اغتيل الرئيس "جون كينيدي" بمدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963 على يد جندي سابق. صدمت الحادثة ملايين الأمريكيين ممن شاهدوها على شاشات التلفاز، وكانت نقطة تحول إذ أدت الى انتخاب "ليندون جونسون"، وإقرار قانون الحقوق المدنية لعام 1964 الذي يحظر التمييز، وقانون حقوق التصويت عام 1965.
مالكوم إكس
اغتيل "مالكوم إكس" خلال إلقائه خطاباً في مدينة نيويورك في 21 فبراير 1965. نجح الاغتيال في إسكات أحد أبرز الأصوات المنادية بتمكين السود والحقوق المدنية، ورغم ذلك ظلت سيرته الذاتية وخطبه مصدر إلهام في تاريخ الأمريكيين من أصل أفريقي.
روبرت كينيدي
في 5 يونيو 1968 أطلق الفلسطيني "سرحان سرحان" الرصاص على "روبرت كينيدي" في فندق بلوس أنجلوس وذلك بعد فوز الأخير في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا. كان سرحان غاضباً من مواقف كينيدي ووعوده السخية لإسرائيل، وأثارت الحادثة مناقشات حول السيطرة على الأسلحة والأمن السياسي.
مارتن لوثر كينغ
اغتيل "مارتن لوثر كينغ" في 4 أبريل 1968، في مدينة ممفيس، على يد "جيمس إيرل" لدوافع عنصرية معادية للسود. كانت وفاة كينغ ضربة قاسية لحركة الحقوق المدنية، وأثارت أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد، وأدت لاحقاً الى إقرار قانون الإسكان العادل الذي منع أصحاب العقارات من التمييز على أساس العرق أو اللون.