تؤثر مشاهدة المواد الإباحية في قدرة مدمنها على الاستمتاع بالممارسة الجنسية الفعلية نتيجة ما تُحدثه من خلل مدمر في حياته ويدفعه ذلك الى محاولة الإقلاع عنها مراراً. في الحقيقة، تكون أعراض الانسحاب صعبة بعض الشيء في بدايتها فالدوبامين يعود الى مستواه الطبيعي ما يُشعر الشخص بأحاسيس مزعجة مثل الحزن والقلق والتوتر، لكن الجانب المشرق أن مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الرغبات الجنسية تستعيد وظيفتها الطبيعية، كما يستعيد الدماغ قدرته على الانتباه والتركيز وتتحسن وظائف الذاكرة، لتكون النتيجة النهائية الاستمتاع بالحياة الواقعية وليس الافتراضية. ويمكن تعزير التعافي بممارسة الأنشطة التي تفرز الدوبامين في الدماغ؛ مثل الرياضة والتواصل الاجتماعي وتطوير الذات.