هل تتذكر آخر مرة رقصت فيها وشعرت بالبهجة تملأ روحك، والحيوية تسري في جسدك؟. تؤكد دراسة أجرتها جامعة بكين الصينية أن الرقص يساعد على تحسين التنسيق الحركي بين جسمك ودماغك، بالإضافة الى تقليل احتمالية إصابتك بالخرف أو الاكتئاب أو القلق، ويعود السر الى أنك عندما ترقص، يتلقى دماغك إشارات حسية من جسمك وبيئتك مثل الإيقاع والصوت والضوء والحرارة ما يؤثر في العقد القاعدية الموجودة في عمق الدماغ والمسؤولة عن التحكم في الحركات الإرادية واللاإرادية، فتستخدم الدوبامين باعتباره ناقلاً عصبياً لنقل المعلومات الواردة من الخلايا العصبية للتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم، في الوقت نفسه يُشعرك إفراز الدوبامين بالسعادة والحيوية، كما يحد إفراز هرموني السيروتونين والإندروفين من شعورك بالألم والتوتر فتزيد قدرتك على الاسترخاء ويتحسن مزاجك.