تمر علينا أحياناً أيام نجد فيها أنفسنا غارقين في حالة من الملل تدفعنا للبحث عن تجارب جديدة مختلفة تعيد نبض الحياة لروحنا، وذلك ليس بالأمر الجديد فقد سبقنا الإنسان البدائي في محاربة الملل بالاستكشاف والتجول في أنحاء العالم لرؤية ما يسر عينه ويسعد قلبه. أجرت جامعة واشنطن دراسة توصلت من خلالها الى كيفية حدوث الملل في المخ عبر طلب أداء مهمة معينة بشكل متكرر من قبل المشاركين، وكانت النتيجة أن الذين أبلغوا عن شعورهم بالملل بشكل يومي كان لديهم نشاط ملحوظ في منطقة الدماغ الأمامية اليمنى ما يعني أنه كلما زاد شعورك بالملل زاد نشاط المنطقة الأمامية اليمنى في مخك. بدلاً من استنزاف طاقتك في التضجر من الملل جرب أن تبحث عن الأنشطة التي تجعلك أقل مللاً وانخرط في أدائها بسعادة.