أجهزة الأمن والاستخبارت في عهد الأسد

مكتب الأمن الوطني
عرف سابقاً بمكتب الأمن القومي. كان يشرف بالتنسيق مع ما يسمى بالمكتب الخاص على عمل مختلف الأجهزة الأمنية الأربعة وفروعها الـ48. رأسه في عام 2024 اللواء كفاح ملحم بعد تسمية قائده السابق علي مملوك مستشاراً رئاسياً لشؤون الأمن الوطني.

المخابرات العسكرية
يقع مقر شعبة المخابرات العسكرية الرئيس في منطقة كفرسوسة بدمشق. ترأس الشعبة منذ يناير 2024 اللواء كمال حسن. كان لها أكثر من 20 فرعاً رئيسياً أبرزها فرع فلسطين (الفرع 235) وفرع التحقيق 248 وفرع سعسع 220 وسرية المداهمة والاقتحام 215.

المخابرات الجوية
أكثر الأجهزة الأمنية تجهيزاً وغموضاً. برز في إدارة العمليات العسكرية خلال سنوات الثورة. يعرف بسطوته الأمنية، وينتمي معظم أفراده الى الطائفة العلوية. له عدة فروع رئيسية في العاصمة وأفرع أخرى في المحافظات. قاده منذ يناير 2024 اللواء قحطان خليل، الملقب بـ"جزار داريا".

المخابرات العامة
عرفه السوريون باسم أمن الدولة لأنه كان يحول المعتقلين الى "محكمة أمن الدولة". له أفرع أمنية متعددة أبرزها الفرع الخارجي 279، والفرع الداخلي 251 (الخطيب) وفرع المعلومات 255. تولى رئاسته اللواء حسام لوقا منذ عام 2019.

الأمن السياسي
تتبع الشعبة من الناحية النظرية لوزارة الداخلية، لكن سلطتها وأدوارها تتجاوز ذلك. تعد خزان المعلومات عن المدنيين بحكم احتكاكها المباشر بهم ومسؤوليتها عن إجراء الدراسات الأمنية، وتشرف على تقييم أداء وزير الداخلية وضباطه وأفراده. كان اللواء غيث ديب آخر من قادها حتى سقوط النظام.

تم النشر بتاريخ: 31 ديسمبر 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp