أجسام بشرية تحترق بشكل مفاجئ من الداخل دون مصدر خارجي واضح للنار إنه "الاحتراق الذاتي البشري". ظاهرة مرعبة حصدت أرواح الكثيرين منذ عقود طويلة دون أن يكون لها تفسير واضح. أول هذه الحالات تعود الى القرن الـ18 للكونتيسة الإيطالية "كورنيليا باندي" التي عثر على جثتها متفحمة في مقعدها، يعتقد بعض العلماء أن تراكم مواد قابلة للاشتعال في الجسم قد يؤدي الى الاحتراق، فيما يرى آخرون أن الحريق يحدث نتيجة تفريغ كهربائي داخل الجسم، ولكن على الرغم من كل هذه التفسيرات العلمية المحتملة لم يتم حتى اليوم تقديم أي دليل علمي دامغ يحسم الأسباب ويقدمها للعالم.