طور باحثون لساناً إلكترونياً يعتمد على مستشعرات غرافينية فائقة الحساسية يمكنه التحقق من جودة الطعام وكشف الغش والتلوث الكيميائي في السوائل مثل الحليب والعصائر والقهوة والمشروبات الغازية في أقل من دقيقة. ويعتمد النموذج على شبكة عصبونية اصطناعية قادرة على تحديد الفروقات الدقيقة بين المنتجات الأصلية والمغشوشة أو الفاسدة بدقة تتجاوز 80%. ولا تقتصر الفائدة المرتقبة من هذه التقنية على ضمان سلامة الغذاء فحسب، بل تمتد لتشمل التشخيص الطبي، ومراقبة جودة المياه، والعديد من التطبيقات الصناعية الأخرى.