إعدام الحيوانات لحماية البشر

50 ألفاً من الثعالب وحيوان المنك سيتم إعدامها في فنلندا والسبب ظهور إصابات بفيروس إنفلونزا الطيور في ثلاث مزارع تربي تلك الأنواع من الحيوانات للاستفادة من فرائها، لكن ما علاقة الثعالب وحيوان المنك بإنفلونزا الطيور؟ تلك الحيوانات يمكن أن تكون عائلاً لفيروس إنفلونزا الطيور، وهذا يزيد من فرصة تحوّره وانتقاله الى الإنسان، لذلك وجب على السلطات الفنلندية التخلص من الحيوانات المصابة بسبب المخاوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر. عشرات الملايين من الطيور والدواجن تمّ إعدامها في عدد من الدول خلال السنوات القليلة الماضية، الاتحاد الأوروبي وحده أعدم ما لا يقلّ عن 50 مليون طائر العام الماضي، والولايات المتحدة أعدمت نحو 40 مليوناً. هنا سؤال قد يتبادر الى الأذهان كيف يتم إعدام هذه الأعداد الضخمة من الحيوانات؟ صحيفة الغارديان سبق أن فتحت هذا الملف وقالت إن نحو 70% من عمليات إعدام الدواجن في الولايات المتحدة تتم بـ"أكثر طريقة غير إنسانية" على حد وصفها، الصحيفة قالت إن الطريقة تلك تعتمد على منع دخول الهواء الى المداجن وزيادة درجة الحرارة الى مستويات مميتة، حيث وصف بعض العمال ما يحدث بأنه كـ"شواء الحيوانات وهي حية". لا شك بأن الهدف الأسمى لتلك الممارسات هو حماية البشر لكن هل يبرر ذلك قتلها بتلك الطرق الوحشية؟
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة