يبعد القمر 384400 كيلومتر عن الأرض ويبطئ من تذبذبها ودورانها حول محورها، هذا يضمن مناخاً مستقراً، فضلاً عن أن القمر يتسبب في حدوث مد وجزر في المحيطات. كذلك أثبتت البعثات وجود عناصر مهمة لحياة البشر على القمر.
أفادت ناسا وجود الماء بشكل قاطع لأول مرة على القمر عام 2008، رصدت جزيئات الهيدروكسيل منتشرة في في أنحاء سطحة ومتركزة في قطبيه. فضلاً عن أهميته للحياة، قد يكون مصدراً للهيدروجين والأوكسجين المستخدمين وقوداً للصواريخ.
الهيليوم-3 هو نظير للهيليوم ويندر وجوده على الأرض، وتقدر ناسا وجود مليون طن منه على القمر. يمكن أن يوفر الطاقة النووية في مفاعلات الاندماج النووي من دون نفايات خطرة لأنه غير مشع.
خلص بحث الى وجود معادن (معادن أرضية نادرة) تستخدم في الأجهزة الذكية والتقنيات المتقدمة على القمر، منها الأسكانديوم والإتريوم والـ15 عنصراً المكونة لمجموعة اللانثانيدات في الجدول الدوري.