السيارات المغربية

تطورات متسارعة واستثمارات كبرى يشهدها قطاع صناعة السيارات بالمغرب، والذي أصبح أحد أهم القطاعات الإستراتيجية في المملكة المغربية، ونجح في التفوق أفريقياً وعربياً، ويطمح حالياً بمواصلة نموه لمستويات عالمية.

الأول عربياً وأفريقياً
يعد المغرب ثاني أكبر مصنع للسيارات في أفريقيا، والأول أفريقياً وعربياً في تصنيع السيارات التجارية (سيارات الركاب)، كما يعد أحد أكثر 30 دولة مصنعة للسيارات عالمياً.

الاستثمارات الأجنبية لا تتوقف
• تحتل المملكة المغربية المرتبة الـ12 في العالم من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر القوي الذي يجذبه قطاع صناعة السيارات.

• يضم المغرب مصانع كبرى لإنتاج سيارات لشركات عملاقة مثل "رينو" و "بي.إس.إيه"، وهو ما يشجع موردي مكونات السيارات على الاستثمار في المغرب.

• نجح المغرب مؤخراً في استقطاب استثمارات من شركات يابانية لإنشاء مصانع للتوريد لقطاع صناعة السيارات بتكلفة 103 ملايين دولار، مع توفير أكثر من 8300 فرصة عمل.

لماذا ينجذب كبار مصنعي السيارات للمغرب؟
• الحوافز الاستثمارية، مثل الإعفاءات الضريبية وحرية تحويل رؤوس الأموال والمناطق الحرة.

• يقيم المغرب عدة اتفاقات للتجارة الحرة، أبرزها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

• توافر بنية تحتية مناسبة لمصنعي السيارات، وشريحة كبيرة من القوى العاملة المؤهلة.

• انخفاض رواتب العمالة المغربية بما يعادل 30% من الرواتب الأوروبية.

• العامل الجغرافي، وقرب الموانئ المغربية من أوروبا والخليج وعدة دول أميركية.

قطاع السيارات والاقتصاد المغربي
• وصل إجمالي صادرات قطاع السيارات عام 2019 الى 7.89 مليار دولار.

• تعادل صادرات السيارات المغربية ما يقرب من 27% من إجمالي صادرات الدولة.

• المغرب كان خامس أكبر مصدر للسيارات للاتحاد الأوروبي في 2018.

• أتاح القطاع أكثر من 117 ألف فرصة عمل ما بين عامي 2014 و 2018.

طموحات مستقبلية للصناعة المغربية
• إنتاج مليون سيارة بحلول 2022.

• 10.5 مليار دولار صادرات بحلول 2022.

• التوسع للسوق الأمريكية.

تحديات الصناعة المغربية للوصول الى العالمية
• المنافسة الشرسة المتوقعة من الدول ذات الأجور المنخفضة داخل الاتحاد الأوروبي (البرتغال، بولندا، رومانيا).

• ندرة العمال المغاربة من ذوي المهارات العالية، وتحديداً المؤهلين لتولي مناصب إدارية متقدمة.

• ضعف الطلب على السيارات، والتكاليف الناجمة عن اضطرابات الإنتاج جراء جائحة كورونا.

• إمكانية نقل تكنولوجيا التصنيع محلياً عبر الاستفادة من نشاط شركات السيارات بالمغرب.

تم النشر بتاريخ: 10 مارس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp